فداء وخلاص الله للبشرية
خلق الله الارض في كمال الجمال والروعة والكل في سلام، لاموت ولا تعب. وخلق الله الإنسان علي صورته كشبهه وسلَّطه علي كل الخليقه كما في تكوين ١: ٢٦ ”وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا ، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»….تكوين ٢: ٧ ”وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً….……… وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَاكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»“ … ”وخلق الرب الإله زوجة له بأخذ أحد أضلاعه وأحضرها له.…… ”وَكَانَا كِلاَهُمَا عُرْيَانَيْنِ،، وَهُمَا لاَ يَخْجَلاَنِ.“
لكن الشيطان بمكره ودهائه شكَّكَ الإنسان في محبة الله وصلاحه وأغوي زوجته فأكلت من الشجرة وهي أعطت زوجها فأكل وهكذا دخلت الخطية الإنسان وأفسدته وعرَّته بخجل. واضطرَّ الله ان يُنزل الحكم عليه بالموت وطرده من الجنه لانه فَسد. لكن قبل طرده وعَده بمُخلِّص سيسحق راس الحية (الشيطان) وعَمِل لهما اقمصه من جلد والبسهما. والسؤال هنا، من اين جاء الجلد؟ والجواب من ذبيحة ذُبحت وسُفك دمها وأُخذَ جلدها لعمل الاقمصة وهكذا تمَّ ستر الانسان. (إقرأ إصحاحات ١، ٢ & ٣ من سفر التكوين.)
وقوانين الله الثابته والتي لا يمكن تغييرها: ”النفس التي تخطئ هي تموت“ (حزقبال ١٨: ٢٠) وايضا في (عبرانيين ٩: ٢٢) ”وكل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم، ”وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة!.“ وكان لمَّا عَصيَ أبوانا الاولين الرب الاله (الله) صارا تحت حكم الموت. ولكن الله في محبته أراد للانسان أن لا يموت ويعطيه فرصة ثانيه. فَقَبِل الله فداءً للإنسان. فهل حيوان مثل الذي ذُبحَ يكون كافيا للفداء؟. كلَّا وذلك لأنَّ الحيوان مخلوق من الأرض وليس فيه نسمة حياة من الله كالإنسان. كما جاء في تكوين ١: ٢٥ وَقَالَ اللهُ: «لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا: بَهَائِمَ، وَدَبَّابَاتٍ، وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا. وَكَانَ كَذلِكَ». وذلك لأنّ قيمة الإنسان عظيمة جداً لأنه خُلقَ علي صورة الله كشبهه حتي أن العالم كله لا يكفي لفداء إنسان واحد كما في إنجيل لوقا ٩: ٢٥ ”لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ، وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا؟“ والخطية هي في حق الرب الإله الغير محدود والعظيم جداً الذي ليس لعظمته إستقصاء، لذلك صارت الحاجة الي بديل يموت عن الانسان ليحيا ولا يموت. لكن لا بد أن يكون هذا الانسان باراً وبلا خطية. فهل وَجدَ الله هذا الإنسان؟. يقول الله في مزمور ١٤: ٢ ”الرب من السماء أشرف على بني البشر لينظر هل من فاهم طالب الله. الكل قد زاغوا معا فسدوا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد.“ وحتي إذا وُجدَ واحد، فموته النيابي عن المخطئ يكون لفداء واحد فقط. فما هوالحل ؟
ويجب علي كل إنسان أن يفهم من هو يسوع المسيح:
عزيزي، يصف الانجيل الله هكذا «المبارك العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب ملك الدهور الذي لا يفني الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يُدني منه الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الإله الحكيم وحده الأزلي الأبدي السرمدي الذي له الكرامة والقدره الابدية آمين». شاء أن يعلن عن نفسه فتجسَّد وظهر في صورة الإنسان يسوع المسيح. فيمكننا أن نقول عن المسيح «الله المتجسِّد». فهو الله ١٠٠٪ وهو في نفس الوقت إنسان مثلنا ١٠٠٪. ويصف القرآن في سورة الكرسي أنَّ« كرسيّ الله يملأ الكون» أي أنَّ الله غير محدود ويصف الله في أيات عديدة أنه له عرش أي أنَّه يمكن أن يحدُّ نفسه ويجلس عي عرشه وأيضا في سورة القلم أنَّه سوف يكشف عن ساقه في اليوم الأخير ويدعو للسجود، أي أنه سيظهر في صورة إنسان. وأيضاً في التوراه في سفر التكوين إصحاح ١٠:٢٤ ثمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، وَرَأَوْا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ، وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. ويُلخص الإنجيل هذه المعضلة في رسالة تيموثاوس الاولي ۳: ١٦ وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: ا للهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ.
فالله في غِني محبته ورحمته ونعمته قرر أن يأخذ جسداً ويصير كانسان
مثلنا ويعيش علي الارض مُجرَّب في كل شيئ مثلنا بلا خطية ومنتصرًا علي
الشيطان. فهو الوحيد الذي لم يعمل خطية ولم يعرف خطية والذي بلا خطية. ولانه في الوقت نفسه الله الغير محدود، لذلك تكون ذبيحته الكفارية غير محدودة وتكفي لكل البشرية.وعلي الصليب حين وُضعت عليه كل خطايانا حجبَ الله عنه وجهه وقال كإنسان الهي الهي لما تركتني وإنصبت جميع جامات غضب الله عليه وذاق بنعمة الله الموت لكل واحد منا ولم يُسلِّم الروح الا بعد أن قال قد أُكمل ودُفن وانتصر علي الموت فلم يري فساداً وقام من الأموات وظه ر لتلاميذه وصعد الي السماء وهو الآن يشفع فينا (وهكذا تمَّم فداؤنا)
وإنَّ خلاص المسيح لا يتوقف علي غفران الخطايا فقط، بل أيضا خلاصاً من سلطان الشيطان وتحريراً من قوة الخطية كما قال يسوع المسيح للجموع في إنجيل يوحنا ٨ : ٣٤ «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ. فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا“. وهذا يحدث مع كل مُستعبد لأي عادة أو خطية. والكتاب المقدَّس مملوء بهذه الاختبارات وأُناس كثيرين، وهذه بعضها:
مرقس ٥: ١-١٧ وَجَاءُوا إِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ إِلَى كُورَةِ الْجَدَرِيِّينَ. ولما خَرَجَ مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ اسْتَقْبَلَهُ إِنْسَانٌ بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ.كَانَ مَسْكَنُهُ فِي الْقُبُورِ، وَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يَرْبِطَهُ وَلاَ بِسَلاَسِلَ لأَنَّهُ قَدْ رُبِطَ كَثِيرًا بِقُيُودٍ وَسَلاَسِلَ فَكان يُقَطِعُهَ ويُكَسِّرُها، فَلَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ أَنْ يُذَلـله. وَكَانَ دَائِمًا لَيْلاً وَنَهَارًا فِي الْجِبَالِ وَفِي الْقُبُورِ، يَصِيحُ وَيُجَرِّحُ نَفْسَهُ بِالْحِجَارَةِ.. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ مِنْ بَعِيدٍ رَكَضَ وَسَجَدَ لَهُ. وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ: «مَا لِي وَلَكَ يَا يَسُوعُ ابْنَ اللهِ الْعَلِيِّ؟ أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ أَنْ لاَ تُعَذِّبَنِي!» لأَنَّهُ قَالَ لَهُ: «اخْرُجْ مِنَ الإِنْسَانِ يَا أَيُّهَا الرُّوحُ النَّجِسُ»…….وَجَاءُوا إِلَى يَسُوعَ فَنَظَرُوا الْمَجْنُونَ الَّذِي كَانَ فِيهِ اللَّجِئُونُ جَالِسًا
وَلاَبِسًا وَعَاقِلاً، فَخَافُوا. فَحَدَّثَهُمُ الَّذِينَ رَأَوْا كَيْفَ خَلُص الْمَجْنُونِ……… ..
وفي لوقا ١٩: ١-١٠ ثُمَّ دَخَلَ وَاجْتَازَ فِي أَرِيحَا. وَإِذَا رَجُلٌ اسْمُهُ زَكَّا، وَهُوَ رَئِيسٌ لِلْعَشَّارِينَ وَكَانَ غَنِيًّا، وَطَلَبَ أَنْ يَرَى يَسُوعَ مَنْ هُوَ، وَلَمْ يَقْدِرْ مِنَ الْجَمْعِ، لأَنَّهُ كَانَ قَصِيرَ الْقَامَةِ. فَرَكَضَ مُتَقَدِّمًا وَصَعِدَ إِلَى جُمَّيْزَةٍ لِكَيْ يَرَاهُ، لأَنَّهُ كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَمُرَّ مِنْ هُنَاكَ. فَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْمَكَانِ، نَظَرَ إِلَى فَوْقُ فَرَآهُ، وَقَالَ لَهُ: «يَا زَكَّا أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ». فَأَسْرَعَ وَنَزَلَ وَقَبِلَهُ فَرِحًا……وَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ: «هَا أَنَا يَارَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ».
وقد بشَّرَ الملاك جبرائيل العذراء القديسة المطوَّبة مريم ”ويدعي إسمه يسوع لأنه يخلِّص شعبه من خطاياهم“. وشَهِد بطرس الرسول للكهنه والشعب في سفر أعمال الرسل ٤: ١٢ « وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». وأيضا ١٠: ٤٢ « لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا ». وفي رسالة العبرانيين ٧: ٢٥ ”فَمِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ.“ فإن طلبت الرب يسوع من كل قلبك وبكل رضاك بإيمان غير مستنداّ علي أي استحقاق فيك، كما في رسالة افسس ٢: ٨ «”لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَال كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ.»“ فسَيَغفر لك خطاياك ويطهرك منها ويخلصك من كل ما أنت فيه من أشياء مستعبد لها سجاير، خمر، مخدرات، أمور جنسية…………وستختبر قوة الرب يسوع المخلصة والمحررة لحياتك وتبدا حياة جديدة سعيدة مليئة بالفرح والسلام نهايتها وصولك للسماء.
هذه قصة حدثت في إحدي الاحياء الفقيره جدا في ضواحي القاهره:
ذهب مُبَشِّر لتبشير عائلة مسيحية وصار يتكلم عن قيمة الانسان في نظر الله من الآية ”صرت عزيزاً ومكرّما في عينيَّ وانا أحببتك“ وعلي ضرورة التوبة لله والعيشة في الحياة بقداسة وخوف الله. ولاحظ أثناء الحديث أنَّ الأب ينظر إلي أبنته وكأنه يقول لها شيئاً خاصاً بها وبعد الصلاه والمبشِّر يهم بمغادرة المكان إذ بالفتاه تطلب منه أن ينتظر وتكلمت الفتاه مع والدها بشده وقالت له كنا في السنه كلها لا ناكل فيها فرخه واحده ولما نزلت بالليل الساعه العاشره ورجعت الساعه الواحده واعطيتك ١٠٠ جنيه مكنتش عارف انا جبتهم منين وانت بتنظر ليَّ كده ليه وانا الآن صرت مشهوره ومعايا ٢٠٠ ألف جنيه انا جبتهم منين وانهارت الفتاه بالبكاء وركعت تصلي بدموع وأنين وأجهشت بالبكاء طالبة من الله الرحمه، المغفره والانقاذ من هذه الحالة التي وصلت إليها من الازدراء والضياع وصغر النفس وقامت من الصلاه شخصاً جديداً وسلام الله يملأ قلبها. وفي الصباح ذهبت وسحبت من البنك ال٢٠٠ ألف جنيه وذهبت الي إحدي الكنائس لتعطيهم للرب. لكن القس رفض قبول هذا المبلغ اتماما لوصية الرب ان لا تدخل أجرة زانيه لخزانة الرب لكنه أرشدها إلي كنيسة تهتم وتعول من كانت مثلهم وذهبت ودفعت الفلوس. لكن والدها لم يرضي بهذا الموقف وطلب منها إرجاع الفلوس والعيشه زي ما كانت وإلا لا تبقي معهم في المنزل و طردها. وإنشغل بعض الاتقياء بقصتها وتم جمع مبلغ ٣٠ الف جنيه لفتح محل بقاله لها وكان دخلها الشهري حوالي ١٥٠٠ جنيه راضية شاكره. وتعرّف عليها شاب مؤمن مسيحي تقيُّ وتزوّج بها وطلب منها ترك العمل للتبشير لمن كانت مثلهم ليتوبوا ويرجعوا للرب وهي تهتمّ الان بتسعة شابات ربحتهم ورجعوا عن العيشه في حياة بلا معني بلا هدف لحياة أفضل وخالده لقد ردّ الرب لها قيمتها وكرامتها وعزّة النفس وصار لها هدفاً تعيش لاجله متمتعه بمحبة الله وزوجها وبملئ السلام الالهي ورعايته لها.
فهل تريد ان تخلص من خطاياك ودينونتها الرهيبه وتكون لك الحياة الأبدية السعيدة وعلاقه شخصية مع خالقك من يحبك لشخصك ويقدرك والذي يعتني بك كل الايام، اطلبه الان من كل أعماق قلبك فهو منتظر أن يسمعك وان يجد فيك شوق اليه وتُقدِّره وتتجاوب معه وهو مُصِرّ علي ذلك وهو منتظرك.
نبوات في العهد القديم بميلاد المسيح
ميخا ٥: ٢ «أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ».
اشعياء ٩: ٧ لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا ، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.
اشعياء ٥٣: ٣ مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.٤ لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.٥ وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.٦ كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا. (هذه النبوة عن آلام المسيح لأجلنا كتبت منذ حوالي ٧٠٠ سنة قبل مجئ المسيح)