كيف يُعلِن الكتاب المقدس
الله؟

 

تصف الآيات الكتابية التالية ألوهية الإله الواحد الحق:

 

تيموثاوس الأولى ١:١٧ والآن لِلْمَلِكِ الأزلي، غير الفاسد، غير المنظور، الإله الحكيم الوحيد، له الكرامة والمجد إلى أبد الآبدين. آمين.

 

تيموثاوس الأولى ٦:١٥ الذي سيُظهِره في أوقاته، المبارك الوحيد، ملك الملوك ورب الأرباب.

 

مرقس ١٢:٢٩ فأجاب يسوع: أول كل الوصايا: اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد.

 

يوحنا ٤:٢٤، أعمال ٥:٩، رومية ٨:١٤ تُخبرنا أن لله روحًا يُدعى الروح القدس في العهد الجديد.

 

رؤيا ٢٠:١١‑١٢ تُوضح أن لله عرشًا.

 

رؤيا ١٩:١٣‑١٦ ومن هذا نفهم أن لله ساقين.

 

تيموثاوس الأولى ٣:١٦؛ كولوسي ٢:٨‑٩؛ أعمال ٩:٣‑٦ تُظهر أن الله أعلن نفسه في صورة إنسان هو يسوع.

 

تُبيّن الآيات السابقة أن لله روحًا وعرشًا وساقين، وأنه يُرى في هيئة إنسان.

 

تقول الأحاديث إن الله خلق الإنسان على صورته، والإنسان له جسد ونفس وروح. والثلاثة بشر بصفات فردية متحدة. ويقول القرآن إنه ليس كمثله شيء. وأود أن أقدم مثالًا: الكهرباء موجودة ولا يمكنك رؤيتها، لكنها حين تمر في سلك تظهر فورًا في صورة ضوء وحرارة. إذا لمست السلك تُصاب بصدمة كهربائية، وإذا اقتربت منه تشعر بالحرارة، وإذا نظرت إليه ترى الضوء.

 

لا يمكنك فصل أحدها عن الآخر، فكلها متحدة لكن لكل منها خصائصه. في الكتاب المقدس الله واحد، فالآب كائن في ذاته، ويُعبِّر عن نفسه من خلال كلمته (الابن)، ويحيا بروحه (الروح القدس).

 

ومع ذلك، لكل منهم الصفات الكاملة نفسها؛ فالآب يخلق، والابن يخلق، والروح القدس يخلق. إنهم ليسوا ثلاثة آلهة، بل إله واحد كامل.

 

قال لي أحدهم إن المسيحية حلت محل اليهودية، وإن الإسلام حل محل المسيحية، وأن علينا الإيمان بالإسلام وإلا فلن يقبلنا الله. أخذت الأمر على محمل الجد وبدأت أفحص عقيدة الإسلام. بحثت في الإنترنت عن مواقع تعتمد على الوثائق الأصلية مثل:

 

www.al-islam.com

www.aldaleel.tv

www.islameyat.com

www.daringquestion.com

أؤمن بأنه بما أن الله واحد، فيجب أن تكون عقيدته واحدة في كل الأديان، لكن لدهشتي رأيت فروقًا كبيرة. سأذكر بعضًا منها.