حرية العبادة

 

التكوين 2:‏16‑17 

16 وأوصى الرب الإله الإنسان قائلاً: من كل شجر الجنة تأكل بحرية؛
17 وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت.

 

التثنية 30:‏19 أشهد عليكم اليوم السماء والأرض: قد جعلت أمامكم الحياة والموت، البركة واللعنة؛ فاختر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك

 

متى 16:‏24 حينئذ قال يسوع لتلاميذه: إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه، ويحمل صليبه، ويتبعني.

 

عندما خلق الله آدم وحواء، منحهم حرية طاعته أو عصيانه. لكن بخداع إبليس سقط الإنسان في العصيان ونال حكم الموت.

 

عندما أعطى الله الشريعة بواسطة موسى النبي، حثهم على اختيار الحياة والبركة. والمسيح يمنح الحرية للناس ليتبعوه في طريق الصليب.

 

كما يقول القرآن أيضاً في:

 

سورة 2:‏256 لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي؛ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها، والله سميع عليم.

 

سورة 109:‏6 لكم دينكم ولي دين.

 

وأيضاً في:

 

سورة 10:‏99 ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟

 

كذلك قال الله له: «إنما أنت منذر»؛ لكن لاحقاً غيّر النبي محمد هذا فصرح: «من بدل دينه فاقتلوه»، وطالب بأن يُخيَّر الكافر بين قبول الإسلام أو دفع الجزية أو القتل.

 

هل يقبل الله عبادة بالإكراه أم عبادة نابعة من قلب محب ومختار؟ من يقبل الإسلام ليتجنب القتل، أهو إسلام بدافع الخوف أم عن قناعة تامة؟