زوجات 
لِ
النبي

 

كانت الزوجة الأولى خديجة، وهي تاجرة ثرية من قريش تكبره بخمسة عشر عاماً. وعندما توفيت، تزوج النبي سودة بنت زمعة وخطب عائشة بنت أبي بكر وهي في السادسة من عمرها ثم تزوجها وهي في سن تسع (قبل أن تبلغ). وكان عمر النبي آنذاك 53 عاماً. وكان للنبي أيضاً تسع زوجات أخريات، بالإضافة إلى مَن ملكت يمينه ومن وهبن أنفسهن له. ويورد القرآن آيات كثيرة تتحدث عن المشكلات بين النبي وزوجاته. (سورة 33:50‑52 و سورة 66:1‑5).

 

وعلى النقيض من ذلك، نرى في الكتاب المقدس أن الأنبياء لم يتزوجوا إلا زوجةً واحدة، ولا يُذكر أي خلافات بينهم وبين زوجاتهم. ومن المتوقع أن تكون زوجة النبي حكيمة ومقدسة.

 

أما في التوراة، فإن الذين تزوجوا أكثر من زوجة لم يكونوا أنبياء بل ملوكاً قد يكونون تلقوا بعض النبوءات. فلماذا احتاج النبي محمد إلى هذا العدد من الزوجات، ولا سيما وهو في سن الثالثة والخمسين؟