نَبِيُّ الرَّحْمَةِ

 

سورة 21:107 وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ.

في السيرة النبوية لابن هشام، معركة بني فراسة (شرح صحيح البخاري بفتح الباري، ص ٥٧٠)  كانت هناك امرأة كبيرة في السن شريفة تُدعى أم قرفة، لم تؤمن برسالة النبي وكانت تتكلم عنه بسوء. فأرسل النبي مجموعةً من الجنود لإحضارها وربطوا كلَّ ساقٍ لها بجملٍ، ثم سيق الجملان في اتجاهين متعاكسين حتى شُقَّت نصفين.

 

وعلى النقيض، فإن الرب يسوع خلال خدمته، على الرغم من اتهامه بالجنون، والسامرية، وامتلاكه شيطانًا، وكونه مُضلِّلًا، لم ينتقم ولم يدافع عن نفسه.

 

وفقًا لكتاب «زوجات الرسول» للدكتورة بنت الشاطئ، عندما حارب النبي يهود خيبر، أسر امرأة حديثة الزواج تُدعى صفية بنت حيي، واتخذها زوجةً له في اليوم التالي مباشرةً بعد مقتل زوجها وأبيها وإخوتها وعمِّها، دون أن يترك لها وقتًا للحِداد أو التحقق من أنها ليست حاملاً. أهذا رسول رحمة؟