وصف القرآن
للكون
الخالق
سورة 23:14 ثم جعلنا النطفة علقة، فخلقنا العلقة مضغة، فخلقنا المضغة عظامًا، فكسونا العظام لحمًا، ثم أنشأناه خلقًا آخر؛ فتبارك الله أحسن الخالقين.
سورة 37:125 أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين؟
يقول القرآن هنا إن هناك خالقين، ولكننا نعلم أنه لا يوجد إلا خالق واحد.
الشمس
سورة 18:86 حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عينٍ حمئةٍ ووجد عندها قومًا. قال: يا ذا القرنين، إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسنًا. سورة 18:90 حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قومٍ لم نجعل لهم من دونها سترًا.
كان عرب البادية يظنون أن الشمس تغرب في بئرٍ من طين أسود، كما ورد في قصيدة لأميّة بن أبي الصلت التي ذكرت أن ذا القرنين سار حتى بلغ موضع غروب الشمس فوجدها تغرب في بئرٍ من طين أسود، كما بيَّن الطبري. لكن العلم يثبت أن حجم الشمس يزيد على حجم الأرض بأكثر من مليون مرة، فكيف تغرب في بئر وهي على بُعد ملايين الكيلومترات؟ ولو اقتربت الشمس من الأرض لاحترقت الأرض. كما أن القول بأن الشمس تطلع على قومٍ معيّنين يوحي بأنها تشرق من مكان محدد، بينما نراها تشرق على الأفق البعيد وتضيء العالم كله.
القمر
سورة 54:1 اقتربت الساعة وانشق القمر.
يُروى في الحديث رقم 25297 و25298 أن شعبة قال: في زمن الرسول محمد انشق القمر نصفين؛ نصفٌ على الجبل ونصفٌ خلف الجبل، فقال الرسول: «اللهم اشهد».
كيف يُقال إن القمر انشق نصفين في أيام النبي وأن «الله شهيد»؟ من الثابت أن حجم القمر أكبر من أكبر محيط على الأرض.
النجوم
سورة 67:5 ولقد زيَّنا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير.
النجوم كواكب ضخمة يفوق حجمها حجم الأرض بكثير، بينما الشياطين كائنات روحانية؛ فكيف تؤثر فيها أشياء مادية؟ ومن يستطيع أن يمسك بتلك الأجرام الهائلة ليرجم بها الشياطين؟
السماء
سورة 22:65 ألم تر أن الله سخَّر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه؛ إن الله بالناس لرؤوف رحيم.
لكن من المعلوم أن السماء هي الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ فكيف يمسكها الله لتمنع سقوطها على الأرض؟
سورة 21:30 أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي؟
سورة 79:28 رفع سمكها فسوَّاها.
سورة 13:2 الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها.
تُظهر هذه الآيات أن السماء بنية صلبة كانت ملتصقة بالأرض ثم فصلها الله ورفعها سقفًا محفوظًا بلا أعمدة ويمسكها لئلا تقع؛ بينما نعلم أن السماء هي الغلاف الخارجي وليست مادة صلبة.
السماوات السبع والأرَضون السبع
سورة 65:12 الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن.
سورة 67:3 الذي خلق سبع سماوات طباقًا.
سورة 2:29 هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء فسوَّاهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم.
سورة 21:30‑32 أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما... وجعلنا السماء سقفًا محفوظًا...
سورة 79:27‑28 أأنتم أشدُّ خلقًا أم السماء؟ بناها. رفع سمكها فسوَّاها.
سورة 13:2 الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها...
سورة 22:65 ألم تر أن الله سخَّر لكم ما في الأرض... ويمسك السماء أن تقع على الأرض...
لم تكن السماء يومًا ملتصقة بالأرض؛ فهي الغلاف الخارجي وليست مادة صلبة، وليست سقفًا بلا أعمدة. كما لا توجد سبع أرضين طبقات؛ فهناك أرض واحدة كروية.
الأرض
سورة 13:3 وهو الذي مدَّ الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارًا، ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين; يُغشي الليل النهار. إن في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكرون. (انظر أيضًا: سورة 16:15؛ 21:31؛ 31:10)
لكن من المعروف أن الأرض كروية وليست ممدودة، لها جاذبية، وتدور حول الشمس مرة كل عام وتدور حول محورها مرة كل يوم.
التاريخ
سورة 28:38 وقال فرعون: يا أيها الملأ ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري، فأوقد لي يا هامان على الطين فابنِ لي صرحًا لعلّي أطلع إلى إله موسى، وإني لأظنه من الكاذبين.
كان هامان وزيرًا للملك أحشويرش الفارسي وعاش في بلاد فارس، ويفصل بينه وبين فرعون موسى نحو 1500 عام؛ فكيف يكون هامان في مصر آنذاك؟